ضربت عاصفة رملية أمس الخميس مخيم الركبان على الحدود الاردنية السورية العراقية "منطقة المثلث" أدت إلى اقتلاع مئات الخيم بالإضافة إلى إصابة عدد من اللاجئين بحالات مرضية.
وقال الناشط علي العبدالله من مكتب تنسيق الخارجي لمجلس عشائر تدمر والبادية لأورينت نت " أدت العاصفة إلى اقتلاع الخيم وإصابة العشرات من النساء و الأطفال بحلات ربو واختناق في ظل عدم وجود أي نقطة إسعافية، كما أن درجة الحرارة تتراوح بين 38 و40".
وأضاف بأن الخيم الموجودة في منطقة الركبان هي خيم بدائية ورديئة ما يعني أن العاصفة اقتلعتها بكل سهولة مشيراً إلى وجود مئات العوائل بدون مأوى، فيما يعمل مجلس العشائر على التواصل مع المنظمات الاممية لإيجاد الحلول ومنع حدوث الكارثة.
من جهته قال الإعلامي "عمر البنيه" من مكتب التنسيق الخارجي في مجلس عشائر تدمر والبادية السورية "الوضع صعب جداً في مخيم الركبان لا يوجد خدمات طبية أبدا داخل المخيم، وقمنا بإحصاء وتسجيل الاطباء والممرضين في المخيم ومراسلة منظمة أطباء بلا حدود لتأمين المستلزمات الطبية، كما يوجد نقص في الماء و الغذاء".
وأضاف "أحدثنا مكتب تنفيذي على الأرض وأحصينا أسماء المعلمين والمتعلمين وأنشئنا مكتب إغاثي نتيجة النقص الكبير المخيم وتواصلنا مع مكتب الاتحاد الاوربي في الأردن ومع السفارة الهولندية لتامين الاحتياجات داخل المخيم"، وتابع "تم عقد اجتماع بين المجلس على الأرض وحرس الحدود الاردنيين وممثلين عن منظمة الغذاء العالمي واتفقنا على فتح ممر إنساني وتسمية مندوبين ولجان على الارض للإشراف على عملية توزيع المساعدات.
وكانت السلطات الأردنية سمحت الأربعاء الماضي بدخول المساعدات الغذائية إلى مخيم الركبان الصحراوي، حيث قام مندوبو مجلس العشائر بالإشراف على التوزيع وشملت المساعدات طحينا ومعلبات وبعض البقوليات، دون تحديد مدى استدامة المساعدات وجدول دخولها في المستقبل.
تعليقات
إرسال تعليق